في عصر المعلومات اليوم ، يتعين على الآباء التعامل مع الكثير عندما يتعلق الأمر بتربية أطفالهم. يقوم الأطفال اليوم بأكثر من مجرد قراءة كتبهم المدرسية وإجراء بعض الاختبارات. إنهم يتعلمون مهارات جديدة ويصقلون مواهبهم في الفن والرياضة وغيرها من المجالات ، وبالتالي يحصلون على تنمية شخصية كاملة. من الضروري أن يُظهر الآباء قدرًا كبيرًا من الفهم لاحتياجاتهم والتواصل معهم بشكل جيد لأن هذا يؤثر على موقفهم ويجعلهم يظهرون نتائج إيجابية في المدرسة وكذلك في الأنشطة خارجها:
أفضل نصائح الأبوة والأمومة
يحتاج الأطفال في مرحلة النمو إلى الكثير من التشجيع لأن هذا يجعلهم أكثر انتباهاً واهتماماً بمسؤولياتهم والأنشطة التعليمية التي يتعين عليهم القيام بها. عندما ترى أطفالك يفعلون شيئًا يظهر الانضباط ، أو يكونون مبدعين أو فنيين ، استخدم الكلمات اللطيفة وأظهر الثناء. هذا يجعل طفلك يريد أن يشارك بشكل أكبر في مثل هذه الأنشطة.
إذا كان طفلك غير قادر على التعامل مع ضغط موضوع معين ، فقم بإعطاء تدريب إضافي فيه. أرسله أو أرسلتها إلى الفصول حيث يتم إعطاء المزيد من الممارسة في الموضوعات التي تحتاج إلى الاهتمام. ضع أيضًا إجراءات تعلم في المنزل مثل بعد المدرسة مباشرة ، يجب أن يغتسل الطفل ويأكل شيئًا خفيفًا ثم يجلس لأداء الواجب المنزلي أولاً. بعد ذلك يجب مراجعة ما تم تدريسه في الفصول. يجب إجراء اختبارات كل أسبوع على ما تم تدريسه في المدرسة لتعزيز المفاهيم التي تم تعلمها حديثًا في ذهن الطفل.
يتمتع الأطفال اليوم بالعديد من وسائل الترفيه والمشتتات. هناك تلفاز وراديو وإنترنت وما إلى ذلك ويمكن للطفل أن يواجه مشكلات عن طريق الخطأ في استخدامها دون أي مراقبة. احتفظ بهذه العناصر بعيدًا عن متناولها. لا تمنح الحرية الكاملة في مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الموسيقى. أخبر الطفل أن هذا يمكن القيام به لبضع ساعات فقط وتحت عينيه فقط. لا تسمح بالوصول إلى الإنترنت إلا إذا كان متعلقًا بالبحث عن معلومات في كتبهم المدرسية.
أظهر أن التلميذ والعمل الجاد هو الأكثر أهمية للحصول على أهداف في الحياة من خلال تقديم القدوة. عندما تتبع الروتين بشكل صحيح وعندما تكون مثالاً على كيف أن العمل بجد كل يوم قد ساعدك في الوصول إلى ما أنت عليه اليوم ، سيرى الطفل تلقائيًا فهم هذه الصفات واستيعابها.